الخميس، 9 يناير 2014

ربـ مااا ... (1)

(1)

.
.
.


ربما 
أنحر الكلمات ..
كما نحرتِ العمر .. 
وأحييتِ الحنين .. 
فلم يعد للحياة سوى بريق نبضه استدل بها .. 
في زحمة فضاء الحزن المتبقي للموت ..!!


.
.
.



(2)


.
.
.

ربما
أسقي الأمل من قاطرة الشوق المتدلي من خصلات غرورك ..
ولكن ..
هل بقي للأمل أمل ..؟
وهل بقي لقلبك قلب ..؟


.
.
.



(3)


.
.
.



ربما
تتحدث الستائر وتصمت الريح ..
حينها 
سيهتدي الماء إلى ثغرات الذاكرة 
وأرتويك فقداً ..



.
.
.


(4)


.
.
.


ربما
يدمع القمر ذات شجن
و يتفيأ الليل دمعته
عندئذ 
سيكون الكون ضياء من حزن
"أنتِ"
فرحته الوحيدة
"أنتِ"
دمعته الوحيدة


.
.
.


(5)



.
.
.



ربما 
يقتص الشوق منك ذات شتاء
ويتنامى الحنين ..
وتحاصرك سكين الغربة ..
ويبتسم الحنين وأنا والسكين ..
لإجتماعنا معك برداً ..


.
.
.



(6)


.
.
.


ربما
ترحل أشياء
وتعود أشياء
وتتحدث السفينة ..
عن مدينة من أنثى .. 
زرعت الملح في خدود المارة ..!!


.
.
.


(7)


.
.
.



ربما
تسقط كلمة .. وتصعد أخرى
لهذا أرجوك 
دعي النبض يرتب منزله ..
ويحدد إتجاه السقوط 
فـ ماء السماء .. 
يسقط أرضاً .. ويعلو روحاً ..!! 


.
.
.


(8)


.
.
.



ربما
الأشواق تحتل الرصيف
والبرد يأكلها ..
وأتنفسك 
دفئاً وحيدا..
لم ولن يدخل في كيفه .. 
سواااااك ..!!


.
.
.


(9)



.
.
.



ربما
وجدتني ذات مساء ..
وحضنتني ذات سماء ..
عندما ألقيت كل الكون خارجي 
ودخلتك ..!!


.
.
.



(10)



.
.
.



ربما
ألتحفك صمتاً 
حتى تغيب التفاحة 
عندها .. سنهذي 

..
..

السكين
هي أغنية المسافر ..!!
والتفاح
هو حقيبة من جمر ..!!


.
.
.


(11)



.
.
.



ربما
تكون أضلعي باردة
وأجوائي باردة
والأكيد 
أنني اشعر بالدفء بين أضلعك ..!!



.
.
.



(12)


.
.
.


ربما 
يأتي أكثر من عيد
وأنا : أشتاقك ..!
وأنا 
لازلت 
أنا
لست أنا ..!!


.
.
.


(13)



.
.
.



ربما 
أنتِ الماء
وهو بلا لون .!
وأنتِ كل الألوان ..!!
لذلك 
انت ماء
ان ت م اء ..
~~انتمااااء ~~


.
.
.



(14)



.
.
.


ربما


بيت السماء
مرءاب الأرض

وماء الحياة
عطر الروح

وسحرهما

أنتِ .. أنا ..

غيمة سماااء
وروح الماااء


.
.
.


(15)



.
.
.




ربما 

تغفو الأحلام
وتصحو على

آآآآه

تبلل الصباح

حينها 

لاحدود
لاقيود

سماااء وماااء


.
.
.



(16)



.
.
.



ربما 


سرقني الحلم 

حول خاصرتك


فما أجملها من سرقة 


شهودها

ماء .. و .. روح



.
.
.


(17)






.
.
.






ربما





يحنُ الغياب ..




ويسكنني الحلم ..




عندما




أتفيأ جفنيك




وأشعر بأدفأ بردٍ




وألطف آآآآةٍ




عرفها التاريخ ..!







.
.
.



(18)




.
.
.




ربما 


أتفيأ العقل لـ لحظات

سأشتاقك فيها ..

بـ كل جنون ..!

فـ جنوني بك ..

هو عين العقل ..!




.
.
.



(19)





.
.
.





ربما 


الكلمات سنابل الحياة

والحياة شوق مؤجل


.
.


الحياة بلا ماء

سنابل 

على أهبة الغياب




حينها


سـ أعبر السماااء


وأفقد الكلمات


وأفقدنا 





.
.
.


(20)




.
.
.





ربما 


أسكن إثنان لاثالث لهما


أنتِ والغياب


بكِ أجدني .. وبـ بغيابك أجدك


وكلاهما سكر 


فأين مرارة الغياب الذي يدعون ..!



.
.
.


(21)


.
.
.


ربما ..

يكون حبك هو قافلة الرحيل 

نحو مفهوم الإستثنائية قولا وعملا ..!



.
.

.



(22)


.
.
.



ربما ..

 تسحب الروح التصويت منك عنوة ..

حينها لامفر من سماء الفوضى 

وتأصيل القيم الروحانية بنا ..!




.
.
.


(23)


.
.

.



ربما

 تأتي سفينة النجاة 

وعلى متنها ثلاثة :

 أنا وأنتِ وروح واحدة ..!