(1)
.
.
.
ربما
أنحر الكلمات ..
كما نحرتِ العمر ..
وأحييتِ الحنين ..
فلم يعد للحياة سوى بريق نبضه استدل بها ..
في زحمة فضاء الحزن المتبقي للموت ..!!
.
.
.
(2)
.
.
.
ربما
أسقي الأمل من قاطرة الشوق المتدلي من خصلات غرورك ..
ولكن ..
هل بقي للأمل أمل ..؟
وهل بقي لقلبك قلب ..؟
.
.
.
(3)
.
.
.
.
.
ربما
تتحدث الستائر وتصمت الريح ..
حينها
سيهتدي الماء إلى ثغرات الذاكرة
وأرتويك فقداً ..
.
.
.
(4)
.
.
.
ربما
يدمع القمر ذات شجن
و يتفيأ الليل دمعته
عندئذ
سيكون الكون ضياء من حزن
"أنتِ"
فرحته الوحيدة
"أنتِ"
دمعته الوحيدة
.
.
.
(5)
.
.
.
ربما
يقتص الشوق منك ذات شتاء
ويتنامى الحنين ..
وتحاصرك سكين الغربة ..
ويبتسم الحنين وأنا والسكين ..
لإجتماعنا معك برداً ..
.
.
.
(6)
.
.
.
ربما
ترحل أشياء
وتعود أشياء
وتتحدث السفينة ..
عن مدينة من أنثى ..
زرعت الملح في خدود المارة ..!!
.
.
.
(7)
.
.
.
ربما
تسقط كلمة .. وتصعد أخرى
لهذا أرجوك
دعي النبض يرتب منزله ..
ويحدد إتجاه السقوط
فـ ماء السماء ..
يسقط أرضاً .. ويعلو روحاً ..!!
.
.
.
(8)
.
.
.
ربما
الأشواق تحتل الرصيف
والبرد يأكلها ..
وأتنفسك
دفئاً وحيدا..
لم ولن يدخل في كيفه ..
سواااااك ..!!
.
.
.
(9)
.
.
.
ربما
وجدتني ذات مساء ..
وحضنتني ذات سماء ..
عندما ألقيت كل الكون خارجي
ودخلتك ..!!
.
.
.
(10)
.
.
.
ربما
ألتحفك صمتاً
حتى تغيب التفاحة
عندها .. سنهذي
..
..
السكين
هي أغنية المسافر ..!!
والتفاح
هو حقيبة من جمر ..!!
.
.
.
(11)
.
.
.
ربما
تكون أضلعي باردة
وأجوائي باردة
والأكيد
أنني اشعر بالدفء بين أضلعك ..!!
.
.
.
(12)
.
.
.
ربما
يأتي أكثر من عيد
وأنا : أشتاقك ..!
وأنا
لازلت
أنا
لست أنا ..!!
.
.
.
(13)
.
.
.
ربما
أنتِ الماء
وهو بلا لون .!
وأنتِ كل الألوان ..!!
لذلك
انت ماء
ان ت م اء ..
~~انتمااااء ~~
.
.
.
(14)
.
.
.
ربما
بيت السماء
مرءاب الأرض
وماء الحياة
عطر الروح
وسحرهما
أنتِ .. أنا ..
غيمة سماااء
وروح الماااء
.
.
.
(15)
.
.
.
ربما
تغفو الأحلام
وتصحو على
آآآآه
تبلل الصباح
حينها
لاحدود
لاقيود
سماااء وماااء
.
.
.
(16)
.
.
.
ربما
سرقني الحلم
حول خاصرتك
فما أجملها من سرقة
شهودها
ماء .. و .. روح
.
.
.
(17)
.
.
.
ربما
يحنُ الغياب ..
ويسكنني الحلم ..
عندما
أتفيأ جفنيك
وأشعر بأدفأ بردٍ
وألطف آآآآةٍ
عرفها التاريخ ..!
.
.
.
(18)
.
.
.
ربما
أتفيأ العقل لـ لحظات
سأشتاقك فيها ..
بـ كل جنون ..!
فـ جنوني بك ..
هو عين العقل ..!
.
.
.
(19)
.
.
.
ربما
الكلمات سنابل الحياة
والحياة شوق مؤجل
.
.
الحياة بلا ماء
سنابل
على أهبة الغياب
حينها
سـ أعبر السماااء
وأفقد الكلمات
وأفقدنا
.
.
.
(20)
.
.
.
ربما
أسكن إثنان لاثالث لهما
أنتِ والغياب
بكِ أجدني .. وبـ بغيابك أجدك
وكلاهما سكر
فأين مرارة الغياب الذي يدعون ..!
.
.
.
(21)
.
.
.
ربما ..
يكون حبك هو قافلة الرحيل
نحو مفهوم الإستثنائية قولا وعملا ..!
.
.
.
(22)
.
.
.
ربما ..
تسحب الروح التصويت منك عنوة ..
حينها لامفر من سماء الفوضى
وتأصيل القيم الروحانية بنا ..!
.
.
.
(23)
.
.
.
ربما
تأتي سفينة النجاة
وعلى متنها ثلاثة :
أنا وأنتِ وروح واحدة ..!
(21)
.
.
.
ربما ..
يكون حبك هو قافلة الرحيل
نحو مفهوم الإستثنائية قولا وعملا ..!
.
.
.
(22)
.
.
.
ربما ..
تسحب الروح التصويت منك عنوة ..
حينها لامفر من سماء الفوضى
وتأصيل القيم الروحانية بنا ..!
.
.
.
(23)
.
.
.
ربما
تأتي سفينة النجاة
وعلى متنها ثلاثة :
أنا وأنتِ وروح واحدة ..!